Tuesday, April 23, 2013



بعض أهم علماء الرياضيات العرب 
الخوارزمي
هو أبو عبد الله محمد بن موسى الخوارزمي (أبو جعفر) (780؟-845؟)، كان عالما فارسيا مسلما من أوائل علماء الرياضيات حيث ساهمت اعماله بدور كبير في تقدم الرياضيات في عصره.ولد الخوارزمي في مدينة خوارزم في خراسان، وهي إقليم في بلاد فارس (تعرف المنطقة حاليا باوزباكستان). انتقلت عائلته بعد ولادته بفترة قصيرة الى بغداد في العراق، انجز الخوارزمي معظم ابحاثه بين عامي 813 و 833. و نشر اعماله باللغة العربية، التي كانت لغة العلم في ذلك العصر.ابتكر الخوارزمي مفهوم الخوارزمية في الرياضيات و علم الحاسوب، (مما اعطاه لقب ابي علم الحاسوب عند البعض)، حتى ان كلمة خوارزمية في العديد من اللغات (و منها algorithm بالانكليزية) اشتقت من اسمه، بالاضافة لذلك، قام الخوارزمي باعمال هامة في حقول الجبر و المثلثات والفلك و الجغرافية و رسم الخرائط. ادت اعماله المنهجية و المنطقية في حل المعادلات من الدرجة الثانية الى نشوء علم الجبر، حتى ان العلم اخذ اسمه من كتابه حساب الجبر و المقابلة، الذي نشره 
عام 830،
 كما انه قذ ادخل مفهوم العدد صفر، الذي بدأت فكرته في الهند.صحح الخوارزمي ابحاث العالم الاغريقي Ptolemy في الجغرافية، معتمدا على ابحاثه الخاصة. كما انه قد اشرف على عمل 70 جغرافيا لانجاز اول خريطة للعالم. عندما أصبحت ابحاثه معروفة في أوروبا بعد ترجمتها الى اللاتينية، كان لها دور كبير في تقدم العلم في الغرب، عرف كتابه الخاص بالجبر أوروبة بهذا العلم و أصبح الكتاب الذي يدرس في الجامعات الأوروبية عن الرياضيات حتى القرن السادس عشر، كتب الخوارزمي أيضا عن الساعة، الإسطرلاب، و الساعة الشمسية.
تعتبر انجازات الخوارزمي في الرياضيات عظيمة، و لعبت دورا كبيرا في تقدم الرياضيات و العلوم التي تعتمد عليها.

 الطوسي
هو العلامة أبو جعفر محمد الطوسي، ولد في طوس في مطلع القرن السابع للهجرة، وتوفي ببغداد في أواخر القرن نفسه، وكان أحد حكماء الإسلام الذين طارت لهم شهرة كبيرة
كرَّمه الخلفاء وقرّبوه، كما جالس الأمراء والوزراء، مما أثار حسد الناس، فوشوا به كذباً وحكم عليه بالسجن. وقد وضع في إحدى القلاع حيث أنجز أكثر مؤلفاته في الرياضيات، فكان سجنه سبباً في ازدياد شهرته
وعندما استولى هولاكو، ملك المغول، على بغداد، أطلق سراح الطوسي وقرّبه وأكرمه، وجعله في عداد علماءه، ثم عيّن أميناً على أوقاف المماليك التي استولى عليها هولاكو. وقد استغل الطوسي الأموال التي دفعت له في إنشاء مكتبة كبيرة زادت مجلداتها على مئتي ألف كتاب. كما بنى الطوسي مرصداً فلكياً وجعل فيه عدداً من العلماء المشهورين، أمثال المؤيد العرضي الذي أقبل من دمشق، والفخر المراغي الموصلي، والنجم دبيران القزويني، ومحيي الدين المغربي الحلبي
وقد ترك الطوسي عدة مؤلفات، أهمها كتاب (شكل القطاع)، وهو أول مؤلَّف فرق بين حساب المثلثات وعلم الفلك. وألف الطوسي عدداً من الكتب في الجغرافيا، والحكمة، والموسيقى، والتقاويم الفلكية، والمنطق، والأخلاق، والرياضيات. وكلها تدل على انصرافه إلى العلم دون سواه. وترجم الطوسي بعض كتب اليونان، وعلق على موضوعها شارحاً ومنتقداً. وفي المرصد الذي بناه ألف جداوله الرياضية الفلكية (الأزياج) التي أمدت أوروبا بالوفير من ألوان العلم والمعرفة .تمكن الطوسي من تعيين ترنح الاعتدالين، كما استنبط براهين مبتكرة لمسائل فلكية عميقة. ووضع للكون نظاماً أكثر تبسيطاً من نظام بطليموس. وقد كانت بحوثه إحدى الخطوات التي ساعدت (كوبرنيك) فيما بعد على اتخاذ الشمس مركزاً للمجموعة الشمسية، بدلاً من اتخاذ الأرض مركزاً للكون، كما كان يظن قبل عصر النهضة
وللطوسي بحوثه الفريدة في القبة السماوية، ونظام الكواكب، وحساب المثلثات الكرويّة، والقطاع الكروي، وكلها موضوعات تدخل في صميم علم الفلك الحديث. كما أدخل طرقاً مبتكرة في معالجة نظريات الجبر والهندسة. كما توصل إلى صياغة براهين جديدة لقضايا رياضية متعددة
قال عنه (سارطون): (إن الطوسي من أعظم علماء الإسلام، ومن أكبر رياضييهم)، كما اعتمد (ريجومونتانوس) على مؤلفات الطوسي في وضع كتابه (المثلثات


(أبو كامل شجاع بن أسلم 340 هـ / 951 م 

عالم رياضي كبير من أبناء مصر وقادة مسيرة الرياضيات بعد الخوارزمي وكان له دور كبير في 
تطوير علمي الجبر والحساب وله كتب كثيرة في هذين العلمين وترجمت بعض كتبه إلى اللغة 
اللاتينية والأسبانية والعبرية وظلت مراجع معتمدة لعلماء أوروبا والدارسين في القرن الثالث عشر 
وحتى السابع عشر .المَجْريطي ( أبو القاسم بن مسلمة 399هـ )أحد أساطين الريايين وعلماء الفلك الأندلسيين ومن أشهر تلاميذه ( الغرناطي ) و ( ابن المسح ) و 
الزهراوي ( و ( ابن خلدون ) وأغلب أعماله ترجمت إلى اللاتينية واشتهر على نطاق واسع في 

أوروبا .
البيــــــرونـــــي
ولد أبو الريحان محمد بن أحمد البيروني في خوارزم، وتلقى علومه على يد ابن عراق، وكان له اتصال مع الشيخ الرئيس ابن سينا، رافق السلطان محمود الغزنوي في أكثر غزواته لشمال غرب الهند ومع ابنه السلطان مسعود من بعده، حيث تعلم اللغة السنسكريتية إلى جانب إتقانه الفارسية والعبرية والسريانية إضافة للعربية.قال عنه المستشرق ساخو أنه امتلك أعظم عقلية عرفها التاريخ، وهذا العبقري الفذ من ألمع وأبرز مفكري الحضارة العربية الإسلامية، كتب في الرياضيات والفلك والجغرافيا والفيزياء والفلسفة والطب والشريعة والأدب واللغة، فترك ما يقارب مائة مؤلف نذكر منها "مقاليد علم الهيئة، تحقيق منازل القمر، تقسيم الأقاليم، العمل بالإسطرلاب، المسائل الهندسية، النسب بين الفلزات والجواهر في الحجم، الجماهر في الجواهر، التطبيق إلى حركة الشمس، الصيدلة في الطب، جدول التقويم، تصور أمر الفجر والشفق في جهة الشرق والغرب من الأفق، رؤية الأهلة، وأشهر الكتب التي ترجمت إلى لغات عديدة: كتاب تحقيق ما للهند من مقولة مقبولة في العقل أو مرذولة، وكتاب القانون المسعودي في الهيئة والتنجيم، والأكثر شهرة على الإطلاق "كتاب الآثار الباقية في القرون الخالية."ومن أهم منجزاته في الرياضيات والفيزياء إسهامه في تقسيم الزاوية ثلاثة أقسام متساوية وعمله في الجداول الرياضية للجيب والظل - ضلوعه بعلم المثلثات بشكل عام وبقانون تناسب الجيوب. بشكل خاص - وضع معادلة رياضية لاستخراج مقدار محيط الأرض وعُرفت بقاعدة البيروني 
للمزيد 


4 comments:

  1. موضوووع رائع.. يسلمووو

    ReplyDelete
  2. موضوع جميل .. ومفيد جدا.

    ReplyDelete
  3. ماشاءالله معلومات قيمة

    ReplyDelete
  4. جزاك الله خيرا.. موضوع رائع و ثري جدا بالمعلومات القيمة..

    ReplyDelete